وكالة مهر للأنباء_ وردة سعد: شعب اليمن عزيز قوي عظيم انتصر على كل التحديات القاسية والصعبة التي واجهها على مدى عقود معتمدا على الله متوكلاً عليه بكل الامور.
شعب وقيادة يحملان ثقافة قرآنية أعطت مفاعيلها في الوقوف في وجه اعتى واقسى واشرس قوى العالم صلافة وهيمنة كأميركا وبريطانيا وغيرها من الدول التابعة لمحور الشر
وقد فوجئت وصدمت هذه القوى المُتغطرسة مما شاهدته من مقاومة يمنية باسلة بطولية في البحر الاحمر دعما للقضية المركزية القضية الفلسطينية.
وفي هذا الصدد يؤكد، رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الشورى اليمني اللواء، يحيى محمد المهدي، أن الشعب اليمني في دعمه لقضية الامة المركزية فلسطين، اتاح للشعوب العربية والمسلمة فرصا كثيرة لتقول كلمتها وتخرج من تحت الوصاية والهيمنة الاميركية.
وللتوسع أكثر في هذا الموقف المشرف لليمن قيادة وشعباً، أجرت مراسلة وكالة مهر للأنباء، الأستاذة وردة سعد، حواراً صحفياً مع رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الشورى اليمني، اللواء يحيى محمد المهدي، وجاء نص الحوار على النحو التالي:
جماهير اليمن، في جمعة رجب، ملايين هدّاره أطلقت صرختها حتى عنان السماء ، أيُّ قوةٍ تمنحها شرعية الشعب للقياده والقوات المسلحّه في المعركه مع الولايات المتحده بالذات؟
كل الشكر على تواصلكم معنا للمرة الثانية ولاهتمامكم بهذه القضية ولاهتمامكم باليمن كدولة عربية مقاومة مسلمة قالت كلمتها في الوقت الذي لم يجرؤ احد على ان يرفع رأسه لتقول كلمتها امام غطرسة وهيمنة أميركا في العالم.
بالنسبة للشعب اليمني العظيم الابي الذي خرج ويخرج بالملايين في كل الساحات وكل المحافظات بكل جمعة وخاصة في جمعة رجب في اليوم الذي يعتبره اليمنيون عيدا لانه اليوم الذي دخل فيه اهل اليمن الاسلام، ولذلك كان اجتماعهم لهدفين رئيسيين: اولا: تجديد البيعة مع الله ومع رسوله (ص) في اليوم الذي اعلن فيه ابائهم دخولهم الى الإسلام على يد الامام علي بن ابي طالب (ع) مبعوثُ رسول الله (ص) الى اليمن، وتجديد البيعة لائمة الهدى وللسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي يعتبر حلقة الوصل بين هذا الشعب العظيم وبين قواعد الإسلام المتينة، والذي رفع راية الإسلام خفاقة ملئ السماوات والارض، هذا الشعب العظيم له اهتمامات كبيرة في الوقوف مع قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ليس من اليوم وانما منذ فترة طويلة من الزمن، منذ عام 2004 حينما حاول النظام البائد القضاء على الثقافة القرآنية وعلى مؤسسها الشهيد القائد حسين ابن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه ولكن يأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون، فقد كانت هناك حروب كثيرة ظالمة ومتعددة، لم يكن أولها العدوان السعودي الاميركي البريطاني على اليمن وانما كان استمرارا لما سبقه من حروب ست على محافظة صعدة بالذات وعلى السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله بهدف القضاء على هذا المشروع القرآني الكبير.. ثم اتى بعد ذلك العدوان السعودي الاميركي المشترك وحينما هزم هزيمة نكراء بسبب صمود الشعب اليمني مع قيادته والتحامه بالقيادة التحاما مباشرا، وتقديم عشرات الالاف من الشهداء والجرحى والأسرى كل ذلك من اجل الحفاظ على مقدسات الإسلام وعلى العزة والكرامة والسيادة وصون الاعراض، والحفاظ على عقيدة الإسلام لذلك انتصر هذا الشعب الكريم لان لديه قيادة ربانية، قيادة تعرف واجبها نحو هذه الامة ونحو هذا الشعب، هذه القيادة الربانية التي وصفت كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : "وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ" هنا يبين ان هناك الكثير من القادة الربانيين العلماء الربانيين الذين يقاتلون مع الانبياء وعلى سبيل ونهج الانبياء ويسلكون مسلك الانبياء، كما يصنع القائد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله في اليمن الذي لم يكن همه ان يدافع عن اليمن فحسب وانما همه ان يدافع عن المستضعفين في مشارق الارض ومغاربها وان يبذل كل ما يستطيع وكل ما لديه من إمكانات من اجل الدفاع عن المستضعفين في الارض.. هذه قوة كبيرة جدا بالنسبة للشعب اليمني يعتمد عليها السيد القائد حفظه الله اعتمادا كاملا ومباشرا ويراهن عليها مراهنة كبيرة في مواجهة ألد وأشد اعداء الناس والأمة الإسلامية بأسرها وليس اليمن فحسب.
أميركا ام الشر، أميركا التي تنشر الفساد في الارض فتقتل الاطفال والنساء وتنتهك الاعراض وتعمل الجرائم والمجازر والابادة الجماعية منذ سنوات كثيرة دون ان يكون هناك من يقف أمامها.
يتحدث الأميركيون، عن الثلاثاء الأسود، حينما حوصرت البوارج الأميركيه ودانتي البريطانيه تحت نيران البأس اليمنيه ، أيُّ نديَّةٍ يشهدها الميدان، بين كبار الطواغيت والمدافعين عن الحق ؟
بعد ان قال الله سبحانه وتعالى: "ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا ۚ إنهم لا يعجزون" ثم قال: "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ..."، هذا الاعداد ارهب أميركا ومن معها وتحدثوا عنه بما تحدثوا لانه كان يوما مفزعا او مرعبا او أسودا لانه لم يتعودوا ان يكون هناك دولة عربية او مسلمة تقول لا في وجه أميركا الا ما ندر منها، وكان اليمن يخضع قبل ذلك للوصاية والهيمنة الاميركية وكان السفير الاميركي هو من يتحكم بزمام الامور في اليمن قبل ثورة 2014، ولكن بفضل الله وبفضل قيام ثورة21 سبتمبر 2014 بقيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله تغيرت المعادلة واصبح اليمن يعتبر قوة ردع امام أميركا وبريطانيا والدول المتغطرسة في المياه الإقليمية في البحر الاحمر".
معركة البحار والمضائق، فرضها اليمنيون على أميركا، وهي التي سيطرت على العالم لعقودٍ مضت، انطلاقا من سيطرتها على المياه، هذا التحديِّ الذي فرضه اليمنيون نصرةً لِغزّه وشعب المظلومين في فلسطين ، هل كان في حسابات الأميركي ؟
بحمد الله تعالى اننا بعد العدوان لسنوات خرج اليمن منتصرا وخرج اليمن بإرادة كبيرة وقوية وفاعلة ومؤثرة في المجتمع وفي الوطن العربي وفي الاقليم وعلى مستوى الدول العالمية، لماذا؟ لانه يحمل قضية كبرى يحمل هم امة، الله سبحانه وتعالى يصف ابراهيم (ع) : "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً..." لانه كان يحمل هم الامة بأكملها ولو لم يكن الا فردا واحدا ، اليوم الشعب اليمني يحمل هم الامة وربما منفرد في الجزيرة العربية او مع القليل من دول محور المقاومة، فحينما حوصرت البوارج الاميركية والبريطانية تحت نيران البأس اليمني كانت كالصاعقة بالنسبة للاميركيين والبريطانيين لانه لأول مرة بتاريخهم يتم اعتراض بوارجهم وسفنهم ويتم عدم المبالاة فيما يوجد في البحر الاحمر والبحر الابيض المتوسط من قوة كبرى لهذه الدول العظمى، بل يتم تجاهل كل التحذيرات التي اصدرتها أميركا وبريطانيا، وهذا ان دل على شيء يدل على ان هناك جدية كبيرة جاءت في وقت لم يحسب لها العدو اي حساب على الاطلاق، وهم ابناء اليمن هذا البلد المحاصر والذي لا يزال حتى الان محاصرا اقتصاديا ومحاصرا من دخول السفن الا ما يريدونه هم هذا البلد الذي يعيش بدون رواتب وبدون موارد مالية كما كانت سابقا، هذا البلد الذي ينهب فيه نفطه وثرواته، هذا البلد الذي اغلق فيه مطاراته وموانئه ومرافقه ومنافذه البرية والبحرية والجوية واصبحت بيد الاعداء، هذا البلد فاجأ الاميركيين والعالم بأكمله بأنه اصبح ندا لهذه القوى الطاغوتية المستكبرة وذلك من خلال رفضه للباطل ومن خلال سعيه للحق وان يعمل بكل ما يستطيع استجابة لما قاله الله سبحانه وتعالى: "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ...".
حجّة الشعب اليمني في ساحات المواجهه دعماً لِفلسطين، أسقطت ورقة التوت عن الجميع، ما هي الفرصه التي أتاحها اليمن للشعوب العربيه والمسلمه والتي عرّت في نفس الوقت، الأنظمه العميله لأميركا؟
الشعب اليمني الكريم في دعمه لقضية الامة المركزية فلسطين اتاح للشعوب العربية والمسلمة فرصا كثيرة لتقول كلمتها وتخرج من تحت الوصاية والهيمنة الاميركية، الأميركيون استطاعوا عبر عقود من الزمن ان يفرضوا هيمنتهم من خلال التهديدات، وبمجرد اطلاق التهديدات الاميركية على اي دولة عربية او دولة مسلمة حتى ولو كانت كبيرة العدد او تملك أسلحة كثيرة او كانت دولة نفطية او دولة لديها شعب قوي، للاسف الشديد الحكام اخضعوا انفسهم للولاء الاميركي واعتبروهم الهة من دون الله، لذلك أميركا استطاعت من خلال التهديدات ان تمارس غطرستها على الدول العربية والإسلامية، بينما اليمن اليوم اتاح لها فرصة الخروج من تحت العباءة والهيمنة الاميركية، اليمن اتاح لهذه الدول ان تكون دولا قوية مستقلة ذات سيادة، تستطيع ان تتحرك وتستطيع ان تقول لا، لو كان هناك عددا من الدول العربية صنعت ما صنعت في اليمن لكانت اميركا أوقفت كل مجازرها في فلسطين لكن حتى مجلس الامن الدولي والمجتمع الدولي للاسف الشديد الذي حاول ان يوقف المجازر في غزة واتخذ قرارا بإيقاف هذه المجازر الا ان الاميركي رفض ذلك واستخدم الفيتو، لو كان هناك عدد من الدول العربية صنعت ما صنعت في اليمن لكان تغير الوضع واختلف الامر، لكنهم ما زالوا يقدسون أميركا اعظم من تقديسهم للله سبحانه وتعالى، وهذه الانظمة العميلة لأميركا لا تزال تحت الوصاية والهيمنة الاميركية لانها تعلم علم اليقين انه لم يوصلها الى الحكم الا الاميركي، لم توصلها شعوبها للحكم، هي تعمل على البقاء في الحكم حتى ولو على حساب الشعوب انفسهم، سرقوا ثرواتهم وتقتلهم وتستبيح دمائهم واعراضهم، وتراهم هؤلاء الحكام لا يبالون بأي قضية سواء اكانت قضية فلسطينية او غيرها، لا يبالون بسفك الدماء من الاطفال والنساء والرجال الذين يقتلون ليلا نهارا امام مرأى ومسمع العالم ، ولكن يجب ان يأخذوا الدرس وان يتعلموا من اليمن هذا الصمود الأسطوري الكبير ، وهذه المواجهة الكبيرة التي لم تكن في حسبان الاميركيين انفسهم ناهيك عن العرب، بأن اليمن سيقف في وجه أميركا ويقول لها لا يمكن ان تنفذ ارادتك ونحن هنا، لاننا شعب نؤمن بالله سبحانه وتعالى وبأن الله هو القوي هو العزيز وهو الغالب والجبار والمنتقم وبأن لله ملك السموات والارض ، وبأن لله جند السماوات والارض.
محور المقاومه، تناغم مفاعيل القوه حسب خصوصية كل ساحه، كيف كان التكامل والتماهي بين قوى المحور في المعركه الحاليه، وما هو موقع اليمن ودوره في ذلك؟
محور المقاومة هو محور نشأ للضرورة ولسبب البلطجة التي تقوم بها الولايات المتحده الاميركية وحلفاءها، محور المقاومة نتج من رحم المعاناة التي يتحملها ابناء الشعوب الإسلامية بسبب الصلف الصهيوني والهيمنة الاميركية، ومحور المقاومة تناغم بشكل كبير جدا في الكثير من القضايا ولكن اهمها واعظمها واكبرها "طوفان الاقصى" فكان هناك تنسيق وتناغم وكان هناك أدوار متنوعة وادوار كبيرة جدا يقوم بها اطراف محور المقاومة، كل هذه رسائل قوية جدا تقول للاميركيين وللغرب وحتى الانظمة العميلة من العرب والمسلمين بأنه يمكن ان يتوحد الدم اليمني مع الفلسطيني والدم اللبناني مع العراقي والدم الايراني مع السوري، هذه الدماء كلها تجتمع من اجل قضية واحدة هي قضية الامة المركزة القضية الفلسطينية التي يتعرض شعبها للإبادة الجماعية، فتقوم اليمن بدورها ويقوم حزب الله بدوره الذي كان له تأثيرا كبيرا على العدو الصهيوني ودورا مؤثرا وفاعلا في معركة طوفان الاقصى وكذلك كتائب حزب الله في العراق وكذلك بقية الفصائل العراقية الابية الكريمة، اضافة الى الفصائل الفلسطينية المقاومة داخل غزة والضفة الغربية وجميع مدن وقرى فلسطين، وكذلك بقية المحور الذين استطاعوا ان يرسلوا رسالة قوية وكبيرة جدا للاعداء بأنه انتهى زمن الهيمنة الاميركية دون ان يكون هناك مقاومة في وجه الاحتلال، في وجه امريكا، في وجه بريطانيا، في وجه اي ظالم مستكبر لن يستطيع بعد اليوم ان يعمل ما يشاء، فإذا قامت المعركة في فلسطين عليه ان يتجرع السموم في كل مكان وعليه ان يواجه المقاومة ليس فقط داخل فلسطين وانما ايضا خارج فلسطين، فإذا تعرض اليمن لاعتداء عليه ان يتحمل نتائج وتبعات مغامرته تلك في كل مكان في البحار وفي البر وعلى مستوى الاجواء في اي بلد ممكن ان يتوقعه، اذا تعرض لبنان لاي اعتداء عليه ايضا ان يحسب ذلك بأنه لن ينفرد بأهل لبنان وحدهم ويستطيع ان يقضي عليهم، هكذا هو التناغم في محور المقاومة تناغم كبير وعظيم ومبارك ومؤيد من قبل الله سبحانه وتعالى لان الله قد وعد بالنصر وقال:" لينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز" فعندما يكون هناك تبادل للادوار عندما يكون هناك تناغم، عندما يكون هناك اتفاق في قضية معينة انه يجب ان تبذل كل جهة كل ما لديها او اعظم ما لديها وافضل واحسن ما لديها بصدق وإخلاص وبثقة مطلقة لان الله سبحانه وتعالى هو الناصر وهو الغالب على امره، وبأن الله على كل شيء قدير عندئذ ستكون النتائج اكبر مما كان يتوقع هؤلاء لان الامر بيد الله :"انما أمره اذا اراد شيئا ان يكون له كن فيكون.
كيف تقرأون الخطاب الاخير لسماحة السيد حسن نصر الله، وكيف تنظرون لمواقفه ودعمه لليمن العزيز وهذه العلاقة الوثيقة التي تربطه بالسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي؟
سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله ونصره هو يؤدي مواقف كبيرة وقوية وعظيمة منذ بداية العدوان على اليمن بشكل لم يسبق له مثيل، بل هو الوحيد في العالم العربي المتخاذل الذي قال كلمة الحق وصدح بالحق امام الجائرين والظالمين رغم الضغوط الشديدة عليه، ورغم الهجمة الشرسة عليه من الصهيونية العالمية ومن العرب المتخاذلين، لكنه لم يأبه لذلك ولم يعرهم اي اهتمام، فقال كلمته وادى واجبه ومسؤوليته امام الله وامام خلقه ووقف مع اليمن موقفا عظيما كبيرا لم يقف مثله احد مع اليمن على الاطلاق، كان السيد حسن نصر الله في حد ذاته هو يعتبر قنابل نووية وصواريخ بالستية بكلامه القوي، وبمواقفه العظيمة المباركة كانت لدى الاعداء اشد من الصواريخ التي نطلقها ومن الطائرات المسيرة التي نطلقها بين الحين والاخر، فكان السيد حسن نصر الله حفظه الله لكل حرف يقوله كأنها رواجم وصواريخ وطائرات على الاعداء وعلى العدو الصهيوني وعلى الاميركي وعلى العرب المتخاذلين الذين انبطحوا ولم يستطيعوا ان يقولوا كلمة حق ولو لمرة واحدة، اما السيد حسن نصر الله ليس هو الموقف الوحيد فمواقفه مشرفة، مواقفه عظيمة، مواقفه كبيرة، مواقفه منذ اول يوم وهو يقف مع الحق يقف مع اليمن في الوقت الذي كان ينظر الناس الى اليمن فيه انه مهزوم، كان ينظر اليه على انه يمن النصر، يمن الانتصار اما اليوم فحين يقول هذه الكلمات الكبيرة والعظيمة، حينما يعبر عن ما يجيش في صدره وهو قد رأى بأم عينيه ما سطره ابناء اليمن من بطولات كبرى والحاق الهزائم بالاعداء، فهو يقولها وهو يعتمد على ابناء اليمن الشرفاء العظماء المباركين الذين يولون السيد حسن نصر الله الاهتمام الاكبر ويقدرون مواقفه الكبيرة والمشرفة وكذلك القيادة اليمنية بقيادة القائد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله الذي يعطي اكبر اهتمامه وجل مواقفه واكبر تحياته لسيد المقاومة السيد حسن نصر الله حفظه الله..
هذان القائدان العظيمان المباركان، هذان القائدان اللذان سيقودان الامة الى العزة والخير الى الفلاح الى الظفر الى النصر على المنافقين من العرب، على الاعداء بتظافرهما بقوتهما بشجاعتهما بكل ما لديهما من قوة ايمان وثقة بالله سبحانه وتعالى، هذه الثقة الكبيرة جدا التي لم نجد لها مثيل في العالم بين زعماء الدول العربية والإسلامية الا ما ندر...
هذان القائدان العظيمان السيد حسن نصر الله والسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قطبا هذه الامة واللذان سيخرجانها من الظلمات، ظلمات الجهل والانبطاح والذل والهوان الى النور والخير والصلاح والسعادة والرخاء بإذن الله تعالى.
/انتهى/
تعليقك